merooo نائب المدبر
عدد الرسائل : 52 تاريخ التسجيل : 29/03/2008
| موضوع: فوازير» هزلية.. في السياسة الزراعية الخميس 01 مايو 2008, 2:12 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
كسرا للملل، ومحاولة لطرح الابتسامة في مواجهة الهموم المتراكمة علي الفلاحين، نستقدم عدة فوازير حول بعض أمور السياسة الزراعية، وسنطرح لكل منها ثلاث إجابات، ليس من بينها الإجابة الحقيقية.
> الفزورة القطنية:
كانت مصر تزرع - حتي السبعينيات من القرن العشرين - حوالي 2 مليون فدان بالقطن، وصلت - في أوائل الثمانينيات - إلي مليون و785 ألف فدان، أصبحت الآن أقل من 500 ألف فدان، فلماذا؟.
> هل لأن الفلاح المصري أصبح لا يعرف كيف يزرع القطن؟
> هل لأن القطن - ومنسوجاته - أصبح «موضة» قديمة؟
> هل لأن التربة المصرية قد تمردت، ورفضت أن تزرع بالقطن لأسباب تخصها؟
> الفزورة القمحية:
في موسم 2004/2005 - وباهتمام وزير الزراعة آنذاك المهندس أحمد الليثي - زاد إنتاجنا المحلي من القمح حوالي 2 مليون طن، ولكننا - في نفس الموسم زدنا من حجم استيرادنا من القمح 3 ملايين طن، فلماذا؟:
> هل لأنه في ذلك العام حدثت طفرة مجاني في عدد السكان المستهلكين للقمح، احتج الأمر معها إلي استيعاب هذه الزيادة في الإنتاج، وتطلب أيضا تلك الزيادة في الاستيراد؟
> هل اكتشف السادة المسئولون عن غذائنا وحياتنا أضرارا خطيرة علي صحتنا من استهلاك القمح المصري فزادوا من القمح «النظيف» المستورد ليخلطوها معا ويقللوا من إصابتنا بالأمراض لو انفردنا بالقمح المحلي وحده؟
> هل لأن المطاحن والمخابز المصرية - إيمانا من آلاتها بالعولمة والكوكبة - لم نعد نحترم القمح المصري، وأعلنت تصميمها علي عدم التعامل إلا مع القمح المنزرع في أراضي - وبأيدي - الخواجات الراقبين؟
> الفزورة السمادية:
تنتهج مصر - وفق الأرقام الحكومية - 15 مليون طن من السماد، لا يستخدم في الزراعة المصرية منها أكثر من 8 ملايين طن، ولكنه يختفي سنويا من السوق ويرتفع سعره بمعدلات عالية وصلت هذا العام إلي أكثر من 300%، فما السبب؟:
- هل لأن هناك «مافيات» أجنبية تسرق الإنتاج المحلي وتحرم الزراعة المصرية منه؟
- أم لأن السماد «راكبه عفريت»! يقوم بأعماله الشيطانية لمعاكسة الفلاحين المصريين؟
- أم لأنه... في ظل الارتفاع الكبير لأسعار السلع الغذائية - قد اتخذ ملايين من المصريين من السماد طعاما لهم؟
> الفزورة البقرية:
نظم المسئولون في محافظة أسيوط في ديسمبر الماضي مسابقة لاختيار أجمل بقرة في المحافظة، وفي شهر يناير هذا العام أقامت محافظة المنيا مسابقة مماثلة أكثر تطورا، إذ تم اختيار السيد المحافظ وكبار المسئولين ومندوبي المشروعات الأجنبية للنهوض بالريف المصري، ليس فقط ملكة جمال بقر المحافظة، بل وأيضا وصيفتين لسيادتها.
- تري ما الذي تضيفه هذه الظاهرة؟!
- هل لأنه قد تم حل جميع مشاكل فلاحي - وأهالي - الصعيد؟
- هل تسلل الأفكار «الهندوسية» التي تقدس البقرة؟
- هل للارتفاع الشديد لقيم التحضر والجمال لدي السادة المسئولين؟
جوائز الفوازير:
> كل من يشارك في محاولة حل الفوازير - حتي لو أخطأ - سيفوز بمجموعة من المطبوعات الملونة التي تصدرها وزارة الزراعة وتعلن فيها عن إنجازاتها العظيمة.
> الجائزة الكبري لمن يصل إلي الحل الصحيح لجميع هذه الفوازير: 50 حبة بذور من التي توزعها وزارة الزراعة وفق مشروعها العبقري «ازرع سطح منزل لزيادة الرقعة الزراعية في مصر».
افتونا يا خبراء ... انا عارف ان من بين مرتادي هذه الرابطة من يفهم في امور الزراعة و الاقتصاد على العموم ..
| |
|